"البلاد" و"البحر"، نحتان فلسطينيّان أسّسهما الطرد، اللجوء والنفي، داخل فلسطين وخارجها؛ لعلّ في هذا التقاء المعنيَيْن وانفتاحهما على التأويل في الأعمال الفنّيّة المتضمّنة في معرض
يبدو أنّ حلم الطاهر الشريعة لم يستمرّ على النحو الذي أراده لمهرجان سينمائيّ ملتزم، إن صحّ التّعبير، فالمهرجان الذي انطلق من واعية فنّيّة وسياسيّة رافضة،
عكست أعمال المعرض ميكانيكيّة المشروع الاقتصاديّ الرأسماليّ الاستعماريّ الذي قَولب غزّة، المكان المستعمَر، من بقعة سياسيّة لها أشكالها الاجتماعيّة إلى مصنع لإعادة تدوير موادّ البناء.
بالنسبة لأشخاص يذهبون لمعرض "عَودات" حاملين في مخيّلتهم كمًّا كبيرًا من الأعمال الفنّيّة التي تناولت ذات الموضوع، فإنّ هذا المعرض سيحمل لهم مفاجأة جميلة وعَوداتٍ
لقد نجح الكثير من الأعمال المرشّحة في تحقيق توازن بصريّ من خلال اختيار اللحظة الزمنيّة المناسبة لللقطة وتوزيع الإضاءة والظلال في المشهد، وكذلك فاعليّة اختيار
"الأرشيف الوطنيّ الفلسطينيّ لدى السلطة الفلسطينيّة يختزن الكثير من المعلومات حول فلسطين التاريخيّة أثناء فترة الحكم العثمانيّ وصولًا لما قبل عام 1948. لكن من المستغرب